يريدون ان يطفئوا نور الله بافواههم والله متم نوره
ي ر يد ون ل ي ط ف ئ وا ن ور الل ه ب أ ف و اه ه م و الل ه م ت م ن ور ه و ل و ك ر ه ال ك اف ر ون 8 ه و ال ذ ي أ ر س ل ر س ول ه ب ال ه د ى و د ين ال ح ق ل ي ظ ه ر ه ع ل ى الد ين ك ل ه.
يريدون ان يطفئوا نور الله بافواههم والله متم نوره. قوله تعالى يريدون أن يطفئوا نور الله أي دلالته وحججه على توحيده. يريد هؤلاء القائلون لمحمد ص ل ى الله ع ل ي ه و س ل م. لا يريد الله شيئا إ لا أ ن ي ت م ن ور ه وسبحانه قد أرسل الر س ل حاملة لمنهج النور ولم يرسل. وقالت اليهود عزير ابن الله إلى قوله.
ي ر يد ون ل ي ط ف ئ وا ن ور الل ه ب أ ف و اه ه م و الل ه م ت م ن ور ه و ل و ك ر ه ال ك اف ر ون 8 يقول تعالى ذكره. وي ستخلص من تنوع عبارات المفسرين وأهل العلم أن نور الله عز وجل يشمل الدين والإسلام كله. يريدون أن يطفئوا فالفعل. القول في تأويل قوله.
قوله تعالى يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون. يريد هؤلاء المتخذون أحبار هم. ما سبب الاختلاف بين الآيتين ي ر يد ون أ ن ي ط ف ئ وا ن ور الل ه ب أ ف و اه ه م و ي أ ب ى الل ه إ ل ا أ ن ي ت م ن ور ه و ل و ك ر ه ال ك اف ر ون 32 التوبة و ي ر يد ون ل ي ط ف ئ وا ن ور. يريدون ليطفئوا منصوب بأن مقدرة واللام مزيدة نور الله شرعه وبراهينه بأفواههم بأقوالهم إنه سحر وشعر وكهانة والله متم مظهر نوره وفي قراءة بالإضافة ولو كره الكافرون ذلك.
و الل ه م ت م ن ور ه و ل و ك ر ه ال ك اف ر ون ه و. يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون. والمشركون مثل هم وقد م ث ل حال أهل الكتاب بنظير هذا التمثيل في قوله تعالى. والمسلمين لأن نور الله لا يمكن أن تطفئه الأفواه ولا أن تطمسه كذلك النار والحديد.
ي ر يد ون أ ن ي ط ف ئ وا ن ور الل ه ب أ ف و اه ه م و ي أ ب ى الل ه إ لا أ ن ي ت م ن ور ه و ل و ك ر ه ال ك اف ر ون 32 قال أبو جعفر.